ثلاثة أحرفٍ (بنت) نحتَت مسارات حياتي منذ هجرتي القاسية من رحم أمي على يد خالتها، أم رامي، في مدينتنا التي كانت منسيّةً قبل أن تُصبح أخبارًا عاجلة، إدلب في سوريا.
حين أقدمَت ميّ (30 عامًا) على الزواج للمرّة الثانية بعد تجربةٍ أولى لم تسفر عن أولاد، اتفقَت مع شريك حياتها الجديد الذي سافَرَت معه خارج مصر، على تأجيل الإنجاب لثلاثة أعوام، ريثما يتعرّفا إلى طباع بعضهما البعض ويكتشفا مدى توافقهما، وإلى حين استقرار حياتها المهنية في البلد الجد