یأتي یوم المرأة العالمي متزامنًا مع العدید من الأحداث الساخنة في عدد من الدول العربیة (الحملة الشرسة على إدلب وأحداث مصر الأخیرة من إعدام الشباب التسعة إلى حادثة القطار ، بالإضافة إلى مظاهرات السودان والجزائر)، منها ما يذكّر بطول الشتاء البارد وأخرى تعود بنا لأیام الربیع العربي. وفي خضم كل ذلك یأتي المخاض الذي تختبره المرأة حتى یصبح مابین موتها وحیاتها خیط رفیع إلى أن تحدث الولادة، وفي ذلك مقاربة بین ما تعیشه الأرض في محاولة التحرر من الدیكتاتوریات وركام الاستبداد وما تعیشه المرأة من مخاض تناضل فیه كل یوم بشتى الطرق للبقاء والنجاة بعائلتها وذویها وتحسین حیواتهم.
على أمل أن ینتهي المخاض بولادة الحریات لكل إنسان على وجه البسیطة.
التعليقات
المجد للمراة
إضافة تعليق جديد